​​احتفلت السفارة الملكية للمملكة العربية السعودية باليوم الوطني يوم الخميس، 22 سبتمبر 2005 (الموافق 18 من شهر شعبان 1426 هـ). وكانت هذه هي الاحتفالية الأولى باليوم الوطني السعودي بعد صعود الملك الجديد عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى عرش البلاد، عقب وفاة أخيه الملك فهد بن عبد العزيز في الأول من أغسطس الماضي. أقيم الاحتفال في قاعة حفلات بورتو فيتوريا في برازيليا، حيث دعا سعادة القائم بالأعمال في السفارة السيد عبدالله العويفر، شخصيات بارزة من الحكومة البرازيلية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والصديقة وبعض أعضاء البرلمان ورجال الأعمال، فضلاً عن أفراد من الجالية العربية والإسلامية في البرازيل. 

وتمت ملاحظة حضور كبير هذا العام، مما يعكس الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية ودورها المميز على الصعيد الدولي.

من المهم الإشارة، في هذا السياق، إلى الدور الإيجابي الهام الذي تلعبه المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك الراحل عبد العزيز آل سعود في الدفاع عن الإسلام، وحماية أماكنه المقدسة، معتمدة دائمًا على سياسة خارجية متوازنة ومعتدلة، تستند إلى المبادئ الصحيحة للإسلام، والتي من أجلها قد حازت على احترام وتقدير المجتمع الدولي.

بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المملكة العربية السعودية (23 سبتمبر 1932، الموافق 1351 هـ)